كشف بيان مشترك إن مساهمي ثلاثة بنوك إسلامية في البحرين وافقوا على خطط لدمجها في كيان واحد، ما يمهد الطريق لعملية اندماج نادرة في القطاع المصرفي الخليجي.

وقال البيان إن الخطوة أقرت خلال اجتماعات منفصلة للمساهمين في "كابيفست" و"بنك إيلاف" و"بيت إدارة المال" يوم الخميس مضيفا أنه سيكون أول اندماج ثلاثي لأي قطاع بالاقتصاد البحريني.

ووفقا لـ"رويترز"، سيفرز التحالف بنكا بأصول تتجاوز 400 مليون دولار، لكنه مازال يتطلب الموافقة النهائية من مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة حسبما ذكر البيان.

وقال عيسى حبيب نائب رئيس مجلس إدارة "بنك إيلاف" :"يهدف هذا الاندماج إلى إيجاد مؤسسة مصرفية قوية قادرة على المنافسة بقوة في أسواق تتسم بالتغير".

وأضاف "سيجلب الاندماج تنوعا في الأصول والعوائد، كما سيتمكن البنك من الدخول في مشاريع أكبر علاوة على تنويع موارد التمويل المتاحة له".

كانت الذراع البحرينية لبيت التمويل الكويتي، التي قدمت المشورة في الصفقة قالت الشهر الماضي إن الفحص الفني للاندماج قد اكتمل وإن الصفقة ستتم في النصف الثاني من العام.

ورغم القبول واسع النطاق لفكرة الجدوى التجارية لاندماج البنوك في الخليج، إلا أن عمليات الاندماج غير شائعة وذلك أساسا بسبب تردد كبار المساهمين، وهم في العادة من العائلات المحلية الكبيرة عن التنازل عن السيطرة ومطالبتهم بأسعار مبالغ فيها.

وكان "بنك البحرين الإسلامي" و"مصرف السلام" قالا في فبراير إن محادثات اندماج بين الطرفين لإقامة أكبر بنك إسلامي في البحرين من حيث حجم الأصول تعرضت للانهيار بسبب خلاف على السعر.

ولو تم ذلك الاندماج لتمخض عن كيان بأصول إجمالية قيمتها نحو 4.5 مليار دولار.