اتخذ بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، أول خطواته الرئيسة في إصلاح بنك الفاتيكان المضطرب، باختيار أسقف محل ثقة للإشراف على إدارته. ووقع البابا فرانسيس، السبت، على تسمية المونسنيور ماريو باتيستا سالفاتوري ريكا، أسقفا مؤقتا لمعهد الأعمال الدينية.

ظلت هذه الوظيفة شاغرة منذ عام 2011. ويشرف الأسقف على أنشطة البنك، ويحضر اجتماعات مجلس إدارته، والأهم من ذلك أن لديه حق الوصول إلى جميع الوثائق الخاصة به.

ويقدم الأسقف تقاريره إلى لجنة من الكرادلة برئاسة الرجل الثاني في الفاتيكان الذي يدير البنك، ما يمنحه خطا مباشرا تقريبا إلى البابا.

وقبيل استقالته، اختار البابا بنديكت السادس عشر الممول الألماني إيرنست فون فرايبرغ رئيسا للبنك. وكان فون فرايبرغ قال إن المشكلة الرئيسة للبنك هي سمعته، وليست أوجه قصور في تشغيله.