تراجع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا الشهر الماضي للمرة الأولى منذ سبتمبر، وهو ما يعطي محافظ بنك إنجلترا المركزي الجديد، مارك كارني، سبيلا إضافيا لدعم الاقتصاد في حالة ضعف الانتعاش، إذ جاء التأثير الأكبر من خلال تراجع أسعار البنزين ووقود الديزل اللذين شكلا نصف الانخفاض في المعدل السنوي.

وأظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، تراجع التضخم إلى 2.4% في أبريل من 2.8% في مارس وهو ما جاء أفضل من توقعات الاقتصاديين بأن يبلغ 2.6%.

ومازال التضخم أعلى من مستوى 2%، الذي يستهدفه البنك المركزي منذ نهاية 2009، لكن تراجع أسعار السلع في الفترة الأخيرة زاد من ثقة صناع القرار من أنه سيتراجع بدرجة أكبر في العامين المقبلين.

وهبط التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة إلى 2% في أبريل وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2009.