ساعدت الجهود التي تبذلها بورصة لندن لتعزيز مركزها التنافسي في سوق المشتقات المالية على نمو أرباحها بنحو الثلث عام 2012، وقالت الشركة إنها تتجه لاغتنام مزيد من فرص النمو في هذه السوق التي تشهد تطورا.

وقالت البورصة الجمعة إن أرباحها في السنة المنتهية في مارس ارتفعت 30% إلى 442 مليون جنيه استرليني، ما يعادل 699 مليون دولار، مع نمو الإيرادات بنسبة 10% إلى 680 مليون جنيه.

وتعزز الأداء بفضل إضافة أنشطة "فايننشال تايمز إنترناشونال"، التي استحوذت عليها بورصة لندن عام 2011، إلى نتائج الأعمال وبفضل نمو الإيرادات في شركة المقاصة الإيطالية التابعة لها، الذي بلغ 147% بفضل إيداعات في بنوك إيطالية.

وقال رئيس مجلس إدارة بورصة لندن كريس جيبسون سميث "ملكيتنا الكاملة لفايننشال تايمز، وصفقة الاستحواذ على إل.سي.اتش كليرنت، التي وافق عليها مساهمونا ستعملان على تغيير مؤسستنا".

وارتفع سهم شركة بورصة لندن 5.96% إلى 1021 بنسا.

وكانت بورصة لندن دفعت لشركة بيرسون للنشر 450 مليون جنيه استرليني في ديسمبر لشراء نصف شركة "فايننشال تايمز" للمؤشرات الذي لم تكن تملكه، وهي خطوة منحتها الملكية الكاملة للشركة وتجعلها في موقع يمكنها من التقدم بقوة في مجال تداول المشتقات والمقاصة.