أغلقت أسعار النفط متباينة، الأربعاء، مع تضرر السوق من مخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا وزيادة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، لكن أحاديث عن أن أوبك قد تمدد التخفيضات الانتاجية قيدت الخسائر.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 30 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لتسجل عند التسوية 59.81 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 15 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 53.33 دولار للبرميل.

وتحاول الأسواق المالية تقييم الآثار الاقتصادية، بينما ينتشر فيروس كورونا إلى خارج الصين، حيث يستمر عدد الوفيات في الارتفاع.

وعلقت شركات طيران كبرى، من بينها أميركان إيرلاينز والخطوط الجوية البريطانية ولوفتهانزا، الرحلات المباشرة من وإلى الصين بسبب تفشي الفيروس.

أخبار ذات صلة

بعد تراجع لـ5 جلسات.. النفط يرتفع
بسبب كورونا.. "باركليز" يتوقع انخفاضا في أسعار النفط

ومن ناحية أخرى، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت زيادة أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، بينما قفزت مخزونات البنزين إلى مستويات قياسية مرتفعة لثاني أسبوع على التوالي.

وأضافت إدارة المعلومات أن مخزونات الخام زادت بمقدار 3.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من يناير مع خفض مصافي التكرير معدلات التشغيل وأن الطلب على البنزين والديزل تراجع.

وارتفعت مخزونات البنزين للأسبوع الثاني عشر على التوالي إلى 261.2 مليون برميل وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وقالت مصادر في أوبك إن منظمة البلدان المصدرة للبترول تريد تمديد التخفيضات الانتاجية، التي من المخطط لها حاليا أن تستمر حتى نهاية مارس، إلى يونيو على الأقل وقد تعمق التخفيضات إذا هبط الطلب على الخام بشكل كبير بسبب فيروس كورونا.