تسببت الإضرابات في فرنسا، الخميس، باضطرابات كبيرة في حركة القطارات والطائرات والمدارس وغيرها من المؤسسات العامة.

وقال أمين عام الكونفدرالية الديمقراطية للعمل، لوران بيرجيه، لإذاعة "آر تي إل" إن الإضرابات بمثابة تحذير لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.

ويريد موظفو الخدمة العامة تحسين أجورهم ويحتجون على الفقدان المخطط لحوالى 120 ألف وظيفة بحلول عام 2022.

ويرفض موظفو الشركة الوطنية للسكك الحديد خطة حكومية تهدف إلى تهيئة الشركة قبل طرح الخدمة للمنافسة.

ووفقا لسلطات المطارات، جرى إلغاء 30 في المئة من رحلات الطيران من باريس وإليه.

وتقول الشركة الوطنية للسكك الحديد إن 40 في المئة فقط من القطارات عالية السرعة ونصف القطارات الإقليمية قيد التشغيل.