خطوة جريئة أقدمت عليها المنتخبات الإفريقية في كأس العالم 2022، بالاعتماد على المدربين المحليين بشكل كامل، وجاء إنجاز وليد الركراكي مع المغرب وأليو سيسيه مع السنغال ليؤكد نجاح التجربة.

المغرب تأهل إلى دور الستة عشر على رأس مجموعته، التي ضمت كرواتيا وبلجيكا وكندا، ليكرر إنجازه السابق في مونديال 1986.

مغامرة مغربية

  • لم يكن هناك إجماع على قرار اتحاد كرة القدم المغربي بتعيين مدرب محلي لقيادة أسود الأطلس في كأس العالم خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش.
  • البعض حذر من تكرار ما حدث للمغرب عندما شارك في المونديال بمدربه الوطني عبد الله بليندة في مونديال 1994، ليودع الفريق البطولة مبكرا بثلاث خسائر، لكن الركراكي لم يواجه نفس المصير.
  • حصل الركراكي على ثقة المسؤولين عن كرة القدم في بلاده بعد تتويجه التاريخي مع فريق الوداد بلقب دوري أبطال إفريقيا ليتأهل إلى خطوة أكبر بقيادة المنتخب الوطني المغربي.

أخبار ذات صلة

المغرب يصنع التاريخ ويتأهل إلى الدور الثاني في مونديال 2022
بعد التأهل لدور الـ16.. طريق صعب بانتظار المغرب بالمونديال

إعادة الثقة

  • بات المدرب المغربي وليد الركراكي أول مدير فني محلي في بلاده يقود الأسود إلى إنجاز في كأس العالم، بالعبور إلى دور الستة عشر وصدارة المجموعة، بعد أن حقق أول فوز وحصد أول نقطة خلال رحلته بدور المجموعات.
  • وليد الركراكي أعاد الثقة للمدرب المحلي الذي كان عنوان مشاركات المنتخبات الإفريقية الخمسة المشاركة في كأس العالم.
  • منتخبات إفريقيا بالكامل اعتمدت على مدربين محليين، حيث اختارت الكاميرون أسطورتها ريغوبير سونغ، وتونس اعتمدت على ابنها جلال القادري، وقاد غانا أوتو أودو، والسنغال شاركت تحت قيادة أليو سيسيه، بينما اعتمد المغرب على وليد الركراكي.
  • المدربون المحليون في إفريقيا نجحوا حتى الآن في حصد بطاقتي عبور إلى دور الستة عشر (أليو سيسيه، ووليد الركراكي)، وفشل واحد فقط منهم في التأهل (جلال القادري)، بينما تظل الفرصة سانحة لتأهل الكاميرون مع سونغ، وغانا مع أوتو أودو.