سجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له فيما يزيد على عامين مقابل الدولار، اليوم الأربعاء، مع تشبث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالسلطة على الرغم من استقالة وزراء بارزين بحكومته.

وقال محللون إن الجنيه الإسترليني يتحرك في الغالب بسبب المخاوف الاقتصادية من حدوث ركود عالمي، وليس الاضطرابات السياسية في بريطانيا.

وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، انخفض الجنيه الإسترليني 0.41 بالمئة مقابل الدولار ليبلغ 1.19100 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق إلى 1.18770 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020.

وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو 0.31 بالمئة إلى 85.570 بنس بعد أن سجلت العملة الأوروبية الموحدة أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2002 بسبب المخاوف المتعلقة بأسعار الطاقة.

أخبار ذات صلة

المستثمرون يلجأون لعملات الملاذ الآمن وسط تزايد مخاوف الركود
الدولار يرتفع وسط مخاوف من حدوث تباطؤ عالمي

وجدّد جونسون، اليوم الأربعاء، التأكيد على أنه لا يعتزم تقديم استقالته، في وقت يواصل فيه عدد المستقيلين من الحكومة الارتفاع.

وحسب ما ذكره مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن عدد المستقيلين من الحكومة ارتفع حتى الآن إلى 35، ما بين وزير ومسؤول.

ورغم موجة الاستقالات المتواصلة، أكد جونسون، أمام لجنة برلمانية، أنه سيستمر في منصبه، مؤكدا أن "آخر ما تحتاجه بريطانيا هو إجراء انتخابات مبكرة".