تتوالى إصابات البعثة الحكومية البرازيلية بفيروس كورونا، بعد مشاركتهم في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وآخر المصابين ابن الرئيس البرازيلي.

وأكد نجل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو واثنين من أعضاء حكومته، الجمعة، أن الاختبارات أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مما رفع عدد المساعدين المقربين الذين تم تشخيصهم منذ رحلة بولسونارو ومسؤوليه إلى الأمم المتحدة إلى أربعة.

وأكدت وزيرة الزراعة تيريزا كريستينا، والمحامي العام برونو بيانكو، وعضو الكونغرس البرازيلي إدواردو بولسونارو، تشخيصهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

بولسونارو: أمامي 3 خيارات السجن أو الموت أو الانتصار
القضاء يفتح تحقيقا ضد "رئيس المعلومات المضللة"

وتأتي هذه الأخبار بعد 3 أيام من إعلان وزير الصحة مارسيلو كيروغا أنه أثبت إصابته بالفيروس أثناء رحلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

كان إدواردو بولسونارو جزءا من وفد والده إلى نيويورك، ليؤكد الجمعة إصابته بالفيروس، بالرغم من حصوله على الجرعة الأولى من لقاح فايزر.

وقالت وزيرة الزراعة، التي لم تكن جزءا من الوفد الذي زار نيويورك، عن تشخيصها بعد أسبوع من اجتماعها مع وزراء مجموعة العشرين في إيطاليا.

ولا يزال بولسونارو نفسه في الحجر الصحي في البرازيل، منذ العودة من نيويورك.