أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، أوامر بمواصلة الغارات على قطاع غزة، في وقت تستمر الفصائل الفلسطينية في قصف مدن جنوبي إسرائيل بالصواريخ.

وأسفرت أحدث ضربة إسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل فلسطيني وجرح 8 آخرين، من بينهم طفل، حيث استهدفت شقة سكنة في حي الرمال جنوبي مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية أطلقت 345 صاروخا من غزة على إسرائيل، سقط منها 255 على مدن وبلدات إسرائيلية منذ بدء التصعيد ليلة أمس الاثنين.

وأفاد مصدر طبي إسرائيلي بأن الصواريخ الفلسطينية تسببت بإصابة 31 شخصا، وقد وصلوا إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، من بينهم حالتان في حالة خطيرة ومتوسطة.

أخبار ذات صلة

أبو الغيط يندد بالهجمات الإسرائيلية على غزة
السعودية والأردن يطالبان بجهد دولي لحماية الفلسطينيين
استدعاء الاحتياط الإسرائيلي.. وحشد عسكري بمحيط غزة
130 غارة إسرائيلية على غزة.. سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال

في غضون ذلك، توجه عدد من قناصل الدول الأوروبية إلى حي الشيخ جراح في القدس للاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية المهددة بالطرد من بيوتها من قل المستوطنين.

ولا يزال حي الشيخ جراح نقطة توتر رئيسية في القدس الشرقية شمالي البلدة القديمة مباشرة، حيث تواجه العديد من العائلات الفلسطينية احتمال الطرد من منازل يدّعى مستوطنون يهود ملكيتهم لها وذلك في نزاع قضائي طويل.

وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إرجاء قرار بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، وهو السبب الأساسي الذي أدى الى اندلاع العنف وجرح المئات في القدس.

ويبدو أن الجهود الدولية الرامية لوقف العنف قد بدأت بالفعل.

وتصاعد التوتر منذ أسابيع وسط اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي ومحتجين فلسطينيين، مما أثار مخاوف دولية من خروج الوضع عن السيطرة.