أتاحت دولة الإمارات لسكانها حرية ممارسة كافة الأديان على أرضها، وفي عام التسامح 2019، تتجلى هذه الحرية، فاليوم يوجد على أرض الإمارات قرابة 45 كنيسة، تكفل لأكثر من نصف مليون مسيحي من سكان الدولة، ممارسة شعائرهم الدينية بحرية تامة.
تعتبر كنيسة سانت فيليب الأرثوذكسية في الشارقة، من أكبر وأشهر الكنائس في الإمارات، وقامت على أرض أهداها الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، للجالية الروسية الأرثوذكسية.
استقبلت كنيسة مارمينا في منطقة جبل علي بدبي عام 2014، البابا الأنبا تواضروس الثاني في، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. وتخدم الكنيسة اليوم أبناء الجالية المصرية من الأقباط والأرثوذكس.
تحتضن إمارة رأس الخيمة 8 كنائس في مجمع واحد، منها كنيسة سان أنطوني، التي تمثل، بالإضافة للكنائس الأخرى في الإمارة، مشهدا جميلا للتسامح والتعايش على أرض الدولة.
تأسست كنيسة سان أندروز على أرض العاصمة أبوظبي في 1984، ويقع موقعها قرب مسجد مريم أم عيسى، في تلاحم وتعايش يعكس التسامح الديني على أرض الإمارات.
تفتخر كنيسة سانت ماري الكاثوليكية بذكرى افتتاحها على يد الراحل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في دبي نهاية الستينات من القرن الماضي.
تعتبر كنيسة سانت جوزيف الأقدم في دولة الإمارات، كما أنها تعتبر من بين أقدم الكنائس في منطقة الخليج، ومنذ تأسيسها عام 1965 وحتى اليوم، باتت الكنيسة مقصدا رئيسيا لأبناء الديانة المسيحية.