تسببت جبهة باردة في وقوع عاصفة ترابية اجتاحت مدينة أميركية، غطت خلال دقائق معدودة ناطحات السحاب في المدينة والجبال المحيط بها.

وسجلت كاميرات المراقبة المثبتة في مقر إحدى الشركات في مدينة دنفر بولاية كولورادو لحظات اجتياح العاصفة السريعة للمدينة، ظهر الأحد الماضي.

وأظهرت اللقطات احتياج الغبار للمنطقة كما لو أنه موجات مد زلزالية "تسونامي" من شدة سرعتها.

وذكر مطار دنفر الدولي أن سرعة الرياح بلغت نحو 74 كيلومتر في الساعة عند الساعة 3 من عصر ذلك اليوم، بينما كانت سرعتها نحو 135 كيلومترا قبيل العاصفة.

ومن جانبها، رصدت عالمة الأرصاد الجوية في دنفر، ستايسي دونالدسون، انخفضا كبيرا في حرارة الطقس، فقد انخفضت من 15 درجة مئوية إلى 4 درجات فقط خلال مدة قصيرة لا تتجاوز 3 ساعات.

أخبار ذات صلة

"سر جديد" عن أعاصير المحيط الأطلسي.. فتش عن التغير المناخي
5 قتلى و63 جريحا بعاصفة عاتية ضربت شمال غرب تركيا

وبسبب الجبهة الباردة، اندفع الهواء البارد إلى الأسفل وأخذ الغبار معه.

وقالت عالمة الأرصاد، هيذر برينكمان، إن مدينة دنفر عادة ما تتعرض لعواصف الغبار، المنتشر عند سفوح الجبال، والأمر يعتمد على اتجاهات الرياح.

ويُصنف ما حدث في دنفر أيضا بأنها "جدار الغبار"، الذي تعرّفه الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية بأنها كتلة من الغبار يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1500 متر، وتتسبب بها رياح قوية ويتبعها رياح سريعة وانخفاض في الرؤية.

وتسببت حالة الجفاف في حالة من القحط في السهول الشرقية، مما تسبب في إحداث عاصفة الغبار.