وصلت إلى مطار العاصمة الأفغانية كابل، طائرة تجارية باكستانية، في رحلة هي الأولى من نوعها منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

وحطت الطائرة التجارية القادمة من العاصمة الباكستانية إسلام أباد، اليوم الاثنين، وعلى متنها عدد من الصحفيين وشحنات من لقاح كورونا.

وقال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، المملوكة للدولة، إن رحلة تجارية تابعة للشركة من إسلام أباد هبطت في العاصمة الأفغانية كابل اليوم الاثنين.

وتنقل الرحلة أفرادا يحملون وثائق سفر سارية من كابل إلى إسلام أباد، بحسب رويترز.

هل أفغانستان بيئة جحيم للنساء؟

 وقال مراسل لوكالة فرانس برس، كان على متن الطائرة التي انطلقت صباحا من إسلام أباد: "هناك نحو 10 ركاب فقط على متن الطائرة، أفراد الطاقم هنا أكبر عددا من المسافرين".

وكان المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية أعلن في نهاية الأسبوع أن الشركة حريصة على استئناف الرحلات التجارية المنتظمة، لكن من السابق لأوانه تحديد عدد الرحلات الجوية بين العاصمتين في الفترة المقبلة، وفقا لفرانس برس.

غير أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الرحلة مصنفة باعتبارها منتظمة أم رحلة طيران عارض خاصة.

أخبار ذات صلة

استمرار جسر المساعدات الجوي الإماراتي إلى أفغانستان
الشرطة الأفغانية تعود للانتشار في محيط مطار كابل
مسؤول أميركي: طالبان ستسمح لـ 200 أميركي ومدنيين بالرحيل
استئناف الرحلات الأممية لكابل وأنقرة تبحث إعادة فتح المطار

 يشار إلى أن مطار كابل كان قد تعرض لأضرار جسيمة خلال عملية إجلاء أكثر من 120 ألف شخص، والتي انتهت بانسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس.

وتسعى طالبان جاهدة لإعادة تشغيل المطار بمساعدة فنية من عدة دول.

وفي وقت سابق، وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى قندهار، تحمل على متنها مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الأفغاني.

وهي الطائرة الإماراتية الثامنة التي تصل إلى أفغانستان، حاملة عشرات الأطنان من المساعدات.

يأتي هذا فيما يستمر جسر المساعدات الجوي الإماراتي إلى أفغانستان.

جولة في مطار كابل.. بتقنية الواقع المعزز

 وفي وقت لاحق اليوم، تعقد الأمم المتحدة مؤتمرا للمساعدات في جنيف، في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار، كمساعدات لأفغانستان.

ويأتي تنظيم المؤتمر بعد تحذيرات من وقوع أزمة إنسانية عقب سيطرة طالبان على الحكم، فضلا عن توقعات بزيادة نسبة الجفاف ونقص الغذاء في أفغانستان.