اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أن التسوية التي تم التوصل إليها، الأحد، بين إيران والوكالة بشأن مراقبة البرنامج النووي "تمنح وقتا للدبلوماسية"، في إشارة إلى مفاوضات فيينا.

وقال رافاييل غروسي العائد من زيارة سريعة إلى طهران، إن مفتشي الوكالة سيتمكنون "خلال بضعة أيام" من الوصول إلى معدات المراقبة في مختلف المواقع الإيرانية، والتأكد من عملها بشكل سليم، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وفيما يتعلق بالمحادثات بشأن اليورانيوم المخصب، قال المسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها "قد تحتاج إلى وقت أطول".

أخبار ذات صلة

إيران.. محادثات بناءة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ضغط أميركي ألماني على إيران للعودة إلى المحادثات النووية
إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
المبعوث الأميركي إلى إيران: واشنطن مستعدة لـ"تنازلات صعبة"

وتابع: "نعتقد أن العمل الدبلوماسي ضروري لإعادة إحياء المحادثات النووية مع إيران"، مضيفا: " ستعقد اجتماعات في فيينا في المرحلة المقبلة، قبل أن أعود لاستئناف المحادثات في طهران".

وكانت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنتا، في وقت سابق الأحد، التوصل إلى اتفاق بشأن معدات مراقبة موضوعة في منشآت نووية إيرانية كانت طهران قد فرضت قيّدت عمليات التفتيش فيها قبل أشهر.

والتقى غروسي الذي حضر إلى العاصمة الإيرانية سعيا لخفض التوتر بين الغرب وإيران، رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، وذلك بعد أيام على توجيه الوكالة انتقادات لطهران لعدم تعاونها.

وقال غروسي إن الاتفاق يمكّن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من "الاحتفاظ بالمعلومات المطلوبة لضمان مواصلة مراقبة" برنامج إيران النووي.

لكن إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات، وربطت الأمر بالتوصل إلى اتفاق في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أبرمته الدول الكبرى الست مع طهران عام 2015.

وأورد غروسي أن الصورة ستتّضح "عندما يتم التوصل إلى اتفاق على مستوى محادثات إحياء الاتفاق الدولي حول برنامج طهران النووي".