كشفت نصوص المحادثات التي جمعت إيلون ماسك، بالرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"، باراغ أغراوال، عن حالة من الانسجام جمعتهما سويا، قبل اندلاع الحرب بينهما لحد وصولها إلى المحاكم.

وتشير سلسلة الرسائل النصية، التي تم الكشف عنها في ملف محكمة في ولاية ديلاوير، إلى أن الرجلين جمعهما حب الهندسة، وكانا يتواصلان بشكل جيد لفترة قصيرة.

وفي تلك المرحلة استثمر أيلون ماسك، في أسهم شركة التواصل الاجتماعي وكان يقترح أفكارا لتحسينها.

وحسبما أفادت "بي بي سي"، كتب أغراوال بإحدى مراسلاته في 27 مارس: "أيلون، رائع أن نتواصل بشكل مباشر".

وتُظهر التسجيلات أن ماسك أحب الرسالة وأنهم رتبوا للقاء في حوالي الساعة 8 مساءً.

وبعد بضعة أيام، في 31 مارس، رتبوا للقاء آخر لتناول العشاء بالقرب من سان خوسيه، حيث تسارع زخم النقاش حول الصفقة.

بعد ذلك، قال أغراوال إن العشاء "لا يُنسى لأسباب متعددة"، مضيفا أنه "استمتع به حقا".

وبعد بضعة أيام، عندما أُعلن أن ماسك سينضم إلى مجلس الإدارة، قال أغراوال إنه كان "متحمسا للغاية".

أخبار ذات صلة

شبيه بالإنسان.. إيلون ماسك يعرض الروبوت الشهير "أوبتيموس"
ميتافيرس 6: "النظارة ستتصل بالدماغ" فهل يسبق مارك ماسك؟

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن ماسك كتب في إحدى المحادثات النصية: "أحب محادثاتنا!"

في 5 أبريل، وصف جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لتويتر، أغراوال لماسك بأنه "مهندس رائع"، لكنه ادعى أن مجلس إدارة الشركة كان "فظيعا".

وبعد يومين، بدا أن أغراوال وماسك يتواصلان بشكل جيد، حيث كتب ماسك: "أتفاعل بشكل أفضل مع المهندسين القادرين على القيام بالبرمجة القوية."

فأجاب أغراوال: "في اجتماعنا التالي، عاملني كمهندس بدلاً من رئيس تنفيذي ودعنا نرى إلى أين نصل".

أخبار ذات صلة

تويتر تصف محاولة ماسك لإلغاء صفقة شرائها بأنها "باطلة وجائرة
في خطوة مهمة.. مساهمو تويتر يوافقون على بيع الشركة لماسك

ولكن، في 9 أبريل، جاءت تغريدة ماسك المصيرية، التي أشار فيها علنا إلى أن منصة تويتر تتعثر، مما أدى إلى توتر علاقاتهما النامية.

واستجوب أغراوال ماسك في الرسائل التالية حول انتقاده العلني لتويتر ووصف تعليقاته بأنها غير مفيدة وتؤدي "لتشتيت داخلي".

وأمضى إيلون ماسك بعد ذلك شهورا في الادعاء بأن الشركة كذبت عليه بشأن نسبة هذه الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على الشبكة الاجتماعية، مما يعني أنه لا يتعين عليه تنفيذ الصفقة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.