تواصل الشرطة المصرية عمليات البحث عن الطفلة سجا أحمد السيد، والتي اختفت الثلاثاء الفائت.

ووفق والد الطفلة، فإنها اختفت من أمام منزل الأسرة بقرية منشية السلام بمركز فايد الواقع في محافظة الإسماعيلية شرقي مصر، وتحديدا في الساعة 11 من صبيحة يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن كانت تلهو مع أصدقائها.

وأوضح والد الطفلة في مكالمة مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن سجا تبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولا يعرف أحد كيف اختفت بالضبط، فلا يوجد كاميرات مراقبة بالمنطقة التي اختفت منها، ولم يرها أحد من الأهالي.

وأضاف: "كل ما نعرفه أن أحد أقرانها من الأطفال الذين كانت تشاركهم اللهو، يقول إن سائق عربة صغيرة تحمل قمامة، هو من اختطفتها، لكن لا يوجد تأكيد سوى شهادة هذا الطفل".

وأكد أنه لا وجود لأي خلاف بينه وبين أي شخص يدفع لأن يتم اختطاف ابنته، مرجحا أن يكون الاختطاف من قبل تجار البشر، الذين يستغلون الأطفال في أعمال التسول.

وبحسب الأب فإنه حرر محضرا بالواقعة بمركز شرطة فايد بعد مرور نحو 6 ساعات، مشيرا إلى أن رجال الأمن لا يألون جهدا في سبيل العثور على ابنته، متمنيا أن يتم تكثيف البحث عنها ليكون في كل الأماكن.

ومن جهتها قالت الأم إنه قبل أيام من اختفاء ابنتها، كانت هناك سيارة مجهولة، بها أشخاص يسألون أطفالا بالمنطقة عن أسمائهم، لسبب لا يعلمه أحد.

أخبار ذات صلة

على طريقة الدراما.. اختطفت رضيعا ونسبته لزوجها

 

أخبار ذات صلة

مخترع مغربي يصمم قميصا ذكيا يحمي الأطفال من الاختطاف

 

لتحقيق حلمها.. استبدلت الدمى بالكرة

 

أخبار ذات صلة

مصر.. النيابة توضح حقيقة "حوادث الاختطاف" في الإسكندرية

 

أخبار ذات صلة

"اختفاء مادلين".. الشرطة تتلقى 400 إفادة عن القضية الغامضة

إحصاءات وأرقام

تشهد عمليات اختطاف الأطفال في مصر نقاشا مجتمعيا واسعا على الساحة المصرية، بعدما شغلت عدد من حوادث الاختطاف الرأي العام خلال الفترة الماضية.

وفي العامين 2018 و2019 كشفت إحصاءات خط نجدة الطفل عن تلقي ما يزيد عن 2264 بلاغا عن حالة خطف.

وأشارت دراسة صادرة عن مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية، إلى أن 30 في المئة فقط من حالات الخطف يتم الإبلاغ عنها في وقتها، بينما يتأخر الإبلاغ عن 70 في المئة من الحالات الأخرى خوفا من الأهالي على أرواح ذويهم.

ولفتت الدراسة ذاتها، إلى أن نسبة تصل إلى 88 في المئة من عمليات الخطف تكون لطلب فدية أو ابتزاز.