أمرت النيابة العامة المصرية بحبس المتهمة، ريهام سعيد، ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بقتل زوجها عمدا مع سبق الإصرار.

ومنذ إعلان النيابة العامة المصرية القرار مساء السبت ثار جدل كبير ولغط حول سبب توجيه تهمة القتل العمد للزوجة، رغم أن البيان نفسه تضمن أن تقرير الطب الشرعي بين وجود آثار خنق في رقبتها.

وهذا يشير إلى أنها كانت في حالة دفاع عن النفس، وهو ما أكدته المتهمة في التحقيقات.

الفحص النفسي قبل الزواج

السبب وراء توجيه الاتهام

وحول هذا الأمر، قال شعبان سعيد المحامي بالنقض لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه كي تتوفر ظروف الدفاع الشرعي عن النفس لابد أن يكون هناك تناسب في الأدوات بين أداة المهاجم وأداة المدافع عن نفسه.

وأوضح أنه لا يستقيم أن يكون هناك من يعتدي عليك بيديه وترد اعتدائه بسلاح ناري أو سلاح أبيض قاتل، ثم تقول إنك تدافع عن نفسك، لأنه في هذه الحالة ستشيع حالات القتل بدعوى الدفاع عن النفس.

وأشار إلى أن في حالة الزوجة المتهمة فهي استخدمت أداة قاتلة وهي السكين في حين لم يثبت أمام النيابة أن الضحية اعتدى عليها بأداة قاتلة، وكان مثلا بإمكانها أن ترد اعتدائه بأداة أخرى أو تهرب منه.

أخبار ذات صلة

"نائب الجن".. ماذا كشفت تحريات الشرطة المصرية عن حسن راتب؟

 

أخبار ذات صلة

بعد واقعة "متحرش القطار" بمصر.. تحرك رسمي لمنع تكرار الجريمة

 

أخبار ذات صلة

شاب يقتل أسرته بالمنيا.. ما سر "السحر الأسود"؟

 

أخبار ذات صلة

انتقاما من زوجها.. مصرية تعذب ثم تقتل طفلتها الرضيعة خنقا

 وأوضح أنه هنا يشرح حالات الدفاع الشرعي عن النفس وأن تحقيقات النيابة في القضية بالطبع مستمرة كما أن المحكمة هي التي ستفصل في القضية بعد إحالة المتهمة إليها.

وتضمن بيان النيابة العامة أنها أُخطرت بوفاة المجني عليه فانتقلت لمناظرة جثمانه ومعاينة مسرح الحادث بالوحدة السكنية محل إقامة الزوجين بمدينة طوخ في القليوبية شمال القاهرة، وتبينت بالجثمان إصابة بالصدر من الناحية اليسرى، وبالوحدة السكنية تبينت بعثرةَ بعض محتوياتها وكسر بباب الحمام وبعض آثار للدماء

وأمرت النيابةُ الشرطةَ بإجراء التحريات حول الواقعة، فتوصلت إلى طعن المتهمة المجني عليه بالسكين، على إثر مشادَّة بينهما تطورت حتى تعاركا فالتقطت المتهمة السكينَ من بين أدوات المطبخ وسددت طعنة لصدر المجني عليه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته.ثم حاولت المتهمةُ ووالدةُ المجني عليه إسعافَهُ ونقله إلى طبيب ولكن وافته المنية، وفق السطات المصرية.

وأمرت النيابة بالتحفظ على السكين المستخدم في ارتكاب الجريمة.

وقالت المتهمة في التحقيقات إنها كانت تحاول الذَّوْد عن نفسها خلال المشاجرةِ بينها وبين زوجها، إذ كان قد تعدى عليها مُطْبقًا على عنقها، فأرادت تخويفه بالسكين لردِّ اعتدائه عليها ولكن أصابته بالطعنة التي أودت بحياته.

وقد ورد تقرير طبي يفيد بوجود سحجات بعنق المتهمة، وبمواجهتها بالسكين المضبوط أقرَّت باستخدامه في إصابة زوجها، وفق بيان النيابة العامة.