انطلقت، اليوم الأربعاء، فعاليات "ملتقى دبي للميتافيرس"، الذي تنظمه "مؤسسة دبي للمستقبل"، بحضور أكثر من 500 شخص، من بينهم مسؤولون وخبراء وشخصيات بارزة من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب متحدثين من 40 شركة دولية.

وشهدت فعاليات اليوم الأول كلمات وجلسات من وزارات وهيئات حكومية وشركات عالمية مثل مايكروسوفت، وميتا، وأكسنتشر، وبينانس، وغيرها من الشركات العالمية.

وأجمع المشاركون في فعاليات اليوم الأول من "ملتقى دبي للميتافيرس" على أن الآفاق الجديدة التي ستفتحها تطبيقات الميتافيرس لتطوير أنماط العمل ونمو قطاعات الأعمال ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية واعدة وممكنة لفرص الاقتصاد الرقمي في مختلف المجتمعات.

وناقشت الجلسات الميتافيرس والاقتصاد وفرصه وتأثيره، بما في ذلك حجم الفرص الاقتصادية ودور دولة الإمارات في استكشاف إمكاناتها في هذا القطاع وتحقيقها. كما تم استعراض استراتيجية دبي للميتافيرس، التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل في يوليو 2022.

ميتا فيرس 1

 

أخبار ذات صلة

مارك زوكربيرغ.. الخاسر الأكبر بين أثرياء العالم
"ميتا" تقاضي "ميتا" بتهمة "الاختطاف"
ميتافيرس 6: "النظارة ستتصل بالدماغ" فهل يسبق مارك ماسك؟

وشدد المتحدثون على ضرورة بناء بنية تحتية قوية لتقنيات الويب 3.0 بما يسمح بإتاحة تجارب جديدة فاعلة في عالم الميتافيرس، مؤكدين أن الميتافيرس يعزز قطاعات التجارة وسلسلة التوريد العالمية ويفتح آفاق جديدة لتدريب الكوادر والكفاءات والمواهب.

وأشار المشاركون إلى أن المنطقة، التي يشكل الشباب 70% من تركيبتها السكانية، فيها الكثير من الفرص للعمل على اقتصادات المستقبل والميتافيرس، مشددين على أهمية وجود أطر تنظيمية للاقتصاد الجديد وتطبيقات الميتافيرس، ومواصلة تطوير البني التحتية المتقدمة، ومن ثم الاعتماد على المواهب والكفاءات لا سيما الشابة منها.

هذا وسيشهد "ملتقى دبي للميتافيرس" على مدى يومين أكثر من 25 جلسة واجتماع وورشة عمل، بهدف استشراف مستقبل الميتافيرس وبحث الاستفادة من إمكاناته وتطبيقاته الواعدة في صناعة الفرص وتعزيز التواصل وتطوير الخدمات والارتقاء بجودة الحياة وتصميم مستقبل أفضل للإنسان.

ويُعتبر الملتقى أول حدث من نوعه منذ إطلاق "استراتيجية دبي للميتافيرس"، الهادفة إلى إضافة 4 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وخلق 40 ألف وظيفة افتراضية بحلول العام 2030، إضافة إلى مضاعفة أعداد الشركات العاملة في مجال البلوك تشين وتكنولوجيا الميتافيرس خمس مرات.