قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إنه "مطلوب اليوم من الكتل السياسية أن تتحمل مسؤولياتها بحل موضوع الانسداد السياسي"، مشددا على أنه "لا خيار غير الحوار".

وأضاف مصطفى الكاظمي: "أتمنى من الجميع العمل بكل قوة لحل الانسداد السياسي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات. ليس لدينا خيار غير الحوار".

وأكد رئيس الوزراء العراقي على أن "الحوار لألف سنة، أفضل من لحظة يصطدم بها العراقيون".

العراق.. توتر بين التيار الصدري ونوري المالكي

وتابع: "نحتاج اليوم إلى التكامل والتعاون جميعا من أجل استنهاض الطاقات، وبناء عراق يليق بالعراقيين، وهذه الجهود لن تضيع، ولن نسمح للفاسدين باستغلال وتبذير أموال الشعب".

القوى السياسية الكردية تفضل الحياد بشأن الخلاف الشعبي ببغداد

وتأتي تصريحات الكاظمي في الوقت الذي يعيش فيه العراق أزمة سياسية، إذ اعتصم الآلاف من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في البرلمان العراقي، استجابة لدعوته المطالبة بحلّ البرلمان، وإعادة الانتخابات المبكرة. 

أخبار ذات صلة

أسبوع على اعتصام الصدريين.. أزمة العراق عند النقطة "صفر"
العراق.. المفوضية العليا تنفي تحديد موعد انتخابات مبكرة
مساعي تغيير الكاظمي.. بوّابة الحل أم مناورة لحلفاء إيران؟
انتخابات العراق المبكرة.. مخرج من الأزمة أم إعادة إنتاج لها؟

واستجابة للاحتجاجات والاعتصام، تراجعت قوى "الإطار التنسيقي" في العراق، عن ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية، محمد شياع السوداني، لكنها تسعى إلى تغيير رئيس الحكومة الحالية مصطفى الكاظمي.