دان أعضاء مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات" بالاعتداءات الإرهابية الشائنة التي شنها المتمردون الحوثيون في اليمن على منشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في بيان صدر الجمعة بالإجماع، وفق ما أفاد دبلوماسيون.

وجاء في بيان مجلس الأمن: "ندين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والذي يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

وأضاف البيان: "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة".

وشدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة.

وأعرب مجلس الأمن الدولي في البيان "عن خالص تعازيه لأسر ضحايا اعتداءات الحوثي ولحكومتي الهند وباكستان".

وطالب مجلس الأمن جميع الدول على العمل بجميع الوسائل لمواجهة الأعمال الإجرامية، وحثت الدول، وفقا لالتزاماتها، على التعاون مع دولة الإمارات لمعاقبة الجناة.

وتمت الموافقة على هذا البيان الذي أعدته الإمارات، والذي يؤكد أن هذه الاعتداءات الدامية على مدنيين "ارتكبها وتبناها الحوثيون"، فيما كان المجلس يستهل اجتماعا طارئا حول هذه التطورات.

وطلبت الإمارات، العضو غير الدائم في المجلس منذ الأول من يناير، عقد هذا الاجتماع المغلق.

ومن جهتها، قالت رئيسة مجلس الأمن الدولي، منى جول، اليوم الجمعة، إن الاعتداءات الدامية على مدنيين في دولة الإمارات "ارتكبها وتبناها الحوثيون".

وذكرت جول، في حديثها لصحفيين: "قمنا بإدانة الهجوم الذي شن على الإمارات وطالبنا بخفض التصعيد في اليمن، وهناك مطالب بالعودة إلى المفاوضات".

وتابعت: "الاعتداءات الدامية على مدنيين في دولة الإمارات ارتكبها وتبناها الحوثيون".

وأضافت: "التصعيد في اليمن يثير الكثير من القلق والمخاوف.. موقفنا واضح هناك حاجة لخفض التصعيد في النزاع اليمني والعودة إلى المسار الدبلوماسي".

وكانت دولة الإمارات قدمت، الثلاثاء، رسالة إلى النرويج رئيسة مجلس الأمن لشهر يناير، تطلب فيها عقد اجتماع للمجلس بشأن هجمات الحوثيين الإرهابية على أبوظبي، التي وقعت الاثنين.

أخبار ذات صلة

3 سيناريوهات.. أبرز التوقعات لجلسة مجلس الأمن بشأن الحوثي
قرقاش: الإمارات تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها