قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، السبت، إن السواد الأكبر من الليبيين يريد الانتخابات.
وأوضح المريمي، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، أن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح "توقف عن العمل منذ 22 سبتمبر 2021، وبالتالي نفذ فحوى إحدى الشروط الأساسية للتقدم للانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "خليفة حفتر هو الآخر سار على نفس المنوال، أما عبد الحميد الدبيبة فلم يتوقف عن العمل وما يزال يمارس عمله إلى غاية اليوم، وبالتالي لا تنطبق عليه المادة 12".
وتابع: "أمامنا 24 شخصية مترشحة، والأمر متروك الآن للشعب الليبي، ليختار الشخصية المناسبة له في هذه المرحلة لتقود البلاد وتأخذها إلى مصاف الاستقرار وتطبيق القانون".
وذكر المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب أن الشعب الليبي له تجربة كبيرة خلال السنوات الماضية "وعرف بأن الاحتكام إلى السلاح والتمرد لا يجدي نفعا".
وأردف قائلا: "على الشعب الليبي أن يتجه لصناديق الاقتراع، مما سيؤدي إلى الاستقرار والأمن والسلام، والمصالحة الشاملة في ليبيا".
وختم المريمي بالقول إن "السواد الأعظم من الشعب الليبي أيّد القوانين الانتخابية والانتخابات، وكذلك المكونات الاجتماعية والسياسية وكذلك الدول الداعمة لاستقرار البلاد".