لقيت أسرة عراقية بأكملها مصرعها غرقا، في أحد مصائف منطقة قضاء سوران بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، السبت.

وبحسب الجهات الأمنية، فإن الأسرة المكونة من زوجين وابنتهما ذات الثلاث سنوات "إيلاف"، التي تسكن في ناحية بحركه على أطراف مدينة أربيل، غرقت في منطقة شلالات كلي علي بك، في ثالث أيام عيد الفطر.

والمنطقة المذكورة من أشهر المناطق السياحية في إقليم كردستان العراق، وعادة ما تكون مكتظة بالرواد والسياح من مختلف مناطق الإقليم والعراق عامة خلال أيام العطل، لا سيما في فصلي الربيع والصيف.

أخبار ذات صلة

مأساة على شاطئ أميركي.. قتلى وجرحى وركام قارب
طفل يلتقي بعائلته بعد أن ألقت به الأمواج في تونس

وتمكنت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني بناحية سوران من انتشال جثة الزوجة (22 عاما)، بينما لا زال البحث جاريا عن جثتي الأب والابنة.

وذكرت مديرية سياحة قضاء سوران، أن التيار جرف الوالدين أثناء محاولتهما إنقاذ طفلتهما من الغرق بعد سقوطها في المياه، مؤكدة أن المنطقة بها علامات تحذيرية من الاقتراب من الشلالات.

حوادث الأطفال قد تنغص فرحة العيد

 

وعادة ما تتكرر مثل هذه الحوادث المأساوية في مناطق الشلالات بإقليم كردستان العراق، وعلى وجه الخصوص في مواسم الازدحام أثناء الأعياد وفصل الصيف.

ورغم الإرشادات وتعليمات السلامة والنصائح بتوخي الحذر التي تطلقها الجهات المختصة بحكومة إقليم كردستان العراق في مثل هذه المناطق السياحية، فإن بعض الزوار يتجاهلونها أحيانا، مما يؤدي إلى حوادث غرق بفعل قوة تيارات المياه أو بسبب عدم إجادة السباحة.