دعت إثيوبيا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى حث مصر والسودان على العودة إلى المفاوضات الثلاثية بشأن ملء سد النهضة وتشغيله السنوية، واحترام العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، دمقي مكونن، في رسالة موجهة إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، إن مصر والسودان لا تتفاوضان بحسن نية وليستا مستعدتين لتقديم التنازلات اللازمة للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين.

مشيرا أن البلدين اختارا "إفشال" المفاوضات و"تدويل" القضية لممارسة ضغط لا داعي له على إثيوبيا.

أخبار ذات صلة

القاهرة تحشد لموقفها حول سد النهضة في إفريقيا
رسالة من السيسي إلى رئيس كينيا بشأن سد النهضة

كما أشارت الرسالة إلى مبادرة إثيوبيا بشأن تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني للسد في موسم الأمطار المقبل، وهو ما رفضته بلدان المصب.

وجاء في الرسالة أن إصرار البلدين على الحفاظ على الوضع الراهن غير العادل ومنع استخدام إثيوبيا للمياه عند منبع سد النهضة بحجة "إبرام اتفاق شامل ملزم" أمر غير مقبول.

 كما أعلنت الرسالة أن "أي محاولة للضغط على إثيوبيا" وتهميش العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي "ستزيد من تقويض الثقة بين الدول الثلاث".