قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستمنح كميات "رمزية" من فائض لقاحات كورونا، إلى الفلسطينيين وبعض الدول.

وأوضح مسؤول إسرائيلي أن هندوراس ستكون من بين الدول التي ستتلقى اللقاح، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتقول وزارة الصحة الإسرائيلية، إن البلاد كانت تستورد لقاحي شركتي فايزر وموديرنا، وطعمت بها بالفعل نحو نصف سكانها البالغ عددهم حوالي 9 ملايين نسمة.

والاثنين، أعلن البنك الدولي في تقرير، أن خطة التطعيم الفلسطينية ضد فيروس كورونا المستجد تواجه نقصا في التمويل يبلغ حجمه 30 مليون دولار، حتى بعد الأخذ في الحسبان الدعم الذي يقدمه برنامج عالمي لتوفير اللقاحات للاقتصادات الفقيرة.

أخبار ذات صلة

لا أموال.. تعثر مقلق في خطة التطعيم الفلسطينية ضد كورونا
حماية سكان العالم من كورونا.. أين وصلت حملات التطعيم؟
دراسة.. جرعة واحدة من لقاح فايزر قد تكون كافية
متى يعود العالم للحياة الطبيعية؟ خبراء يحددون "موعدا صادما"

وقال البنك إن إسرائيل، وهي من الرواد على مستوى العالم من حيث سرعة التطعيم، قد تفكر في التبرع بجرعات فائضة للفلسطينيين للمساعدة في التعجيل ببدء حملة التطعيم في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

وأضاف أنه "من أجل ضمان وجود حملة تطعيم فعالة، لا بد أن تقوم السلطات الفلسطينية والإسرائيلية بتنسيق تمويل وشراء وتوزيع لقاحات آمنة وفعالة لـ(كوفيد 19)".

وتعتزم السلطة الفلسطينية تغطية 20 بالمئة من الفلسطينيين من خلال برنامج "كوفاكس" لتقاسم اللقاحات، ويأمل مسؤولو السلطة الفلسطينية في شراء لقاحات إضافية لتحقيق تغطية بنسبة 60 بالمئة من السكان.

وقال البنك الدولي إن تقديرات التكلفة تشير إلى أن "هناك حاجة إلى نحو 55 مليون دولار في المجمل لتغطية 60 بالمئة من السكان، ويوجد منها حاليا نقص يبلغ 30 مليون دولار"، ودعا إلى مساعدات إضافية من المانحين.

وبدأ الفلسطينيون التطعيم هذا الشهر، وتلقوا دعما من دول أخرى.

لكن الجرعات التي تم الحصول عليها حتى الآن، التي تبلغ ما يقرب من 32 ألف جرعة، أقل بكثير من عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يبلغ 5.2 مليون نسمة.