قبل الأزمة السورية كانت هواية تربية طيور الحمام منتشرة بشكل كبير أسطح الأبنية السكنية ولاسيما في العاصمة دمشق وضواحيها، وهؤلاء الهواة لهم عالمهم الخاص، وقوانين و أعراف لا يعرفها سواهم .
l27 يناير 2017 - 00:12 بتوقيت أبوظبي
تخضع فراخ الحمام لتدريبات خاصة ومع الزمن يتعرف الطير على صاحبه من خلال حركات معينة مع الصفير
لا يتم كش سوى الذكور أما الإناث فتبقى في أقفاصها ولا يتم إخراجها إلا عندما يريد الكشاش استعادة الحمام من السماء فيرفع يديه و يلوح بالأنثى مناديا “تع تع “ أي تعال
مع تفاقم الأزمة في سوريا خف بشكل كبير عدد هواة تربية طيور الحمام
بعض مربي طيور الحمام لديهم سمعة سيئة لدى جيرانهم بسبب الإزعاج والمشاكل بين الكشاشين في كثير من الأحيان
حدت الطائرات المحلقة متعددة الجنسيات في سماء سوريا، من تحليق أسراب الحمام وذلك خوفا من إلحاق الأذى بها.