قتل ما لا يقل عن 12 شخصا في هجمات انتحارية متتالية استهدفت قوات الأمن قرب مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، بحسب مسؤولين عراقيين. وتأتي التفجيرات في ظل تكثيف الحكومة مساعيها لاستعادة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المتطرفين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين إن المفجرين الانتحاريين صدموا بمركباتهم المحملة بالمتفجرات قوات منتشرة خارج حرم جامعة الرمادي صباح الأربعاء.
وأضاف المسؤولان -وأحدهما من الجيش والآخر من القوة الخاصة لمكافحة الإرهاب- أن ثمانية جنود أصيبوا في التفجير.
وفي وقت لاحق، اندلعت اشتباكات جنوب غرب الرمادي، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين، وفقا لمسؤولين، في حين قتل 14 مسلحا.
واستعادت القوات الحكومية العراقية الجامعة من مسلحي تنظيم الدولة بعد ساعات من اشتباكات ضارية الأحد في إطار مسعاها لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها داعش في أنحاء المحافظة.
ولا يزال بعض المسلحين متحصنين في بعض المباني داخل حرم الجامعة، وطلبت القوات البرية دعما جويا، وفقا للمسؤولين. وبعض مباني الجامعة والشوارع ملغومة، الأمر الذي يمنع القوات العراقية من التحرك بسهولة.