امتنعت إسرائيل والفلسطينيون فيما يبدو اليوم الأربعاء عن تصعيد الموقف بعد أن ردت إسرائيل بضربات جوية على هجوم صاروخي من قطاع غزة.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا على أي من الجانبين. وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون باللوم في إطلاق صاروخ في وقت متأخر من مساء الثلاثاء على "عناصر من حركة الجهاد الإسلامي" في القطاع.
وتأتي تصريحاته بعد تقارير وسائل إعلام إسرائيلية بأن خلافات بين نشطاء من حركة الجهاد ربما كانت السبب وراء إطلاق الصاروخ دون موافقة حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وأفادت التقارير أيضا أن حماس ألقت القبض على عناصر حركة الجهاد المسؤولة عن إطلاق الصاروخ. وكانت تلك الضربة الصاروخية الأطول مدى للنشطاء الفلسطينيين منذ هدنة أنهت حربا استمرت 50 يوما العام الماضي في غزة.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من المتحدث باسم حركة الجهاد. ولم يعلق مسؤولو حماس أيضا على ما تردد عن اعتقال نشطاء.
وقالت قوات أمنية إسرائيلية إن الصاروخ سقط قرب مدينة أسدود الساحلية في إسرائيل على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود مع غزة، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم رغم مرور ساعات منذ وقوعه.