طلبت ليبيا إذنا من الأمم المتحدة لاستيراد 150 دبابة، وأكثر من 20 طائرة مقاتلة، و7 طائرات هليكوبتر هجومية، وعشرات الآلاف من البنادق الهجومية، والقاذفات الصاروخية، وملايين الطلقات من الذخيرة من أوكرانيا وصربيا وجمهورية التشيك.
وفي طلب مكتوب إلى لجنة مجلس الأمن الدولي التي تشرف على حظر السلاح المفروض على ليبيا، قالت الحكومة الليبية في الطلب إنها تحتاج الي شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية للتصدي لمسلحي "تنظيم الدولة"، وفق ما ذكرت "رويترز".
وإذا لم يصدر اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة عشر في اللجنة، فسيحصل الطلب على الموافقة الاثنين المقبل. وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص برناردينو ليون مجلس الأمن، الأربعاء، من أن "تنظيم الدولة لن يتوقف عند شيء لتعزيز وجوده في ليبيا".
وقال "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لتقديم استراتيجية واضحة المعالم لدعم الدولة الليبية ومساعي حكومة الوحدة الوطنية في مكافحة التهديد المتزايد للإرهاب".
ويقول مقربون من الأمم المتحدة إن السلطات الليبية تحتاج إلى قوة بحرية دولية لمساعدتها في وقف التجارة غير الشرعية في النفط وتدفق الأسلحة.
ودعت ليبيا، بدعم من مصر، مجلس الأمن الدولي، إلى رفع حظر السلاح عن جيش الحكومة المعترف بها دوليا. ومسموح للحكومة باستيراد أسلحة بموافقة لجنة مجلس الأمن التي تشرف على الحظر الذي فرض عام 2011 .
وأبلغ ابراهيم الدباشي، سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الأربعاء أن "الجيش الليبي مستعد لقبول مراقب للتأكد من أن الأسلحة التي توافق عليها اللجنة يجري تسليمها فعلا للجيش الليبي الحكومي".