ألغت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أمرا بنقل قضاة عسكريين إلى خليج غوانتانامو، الذي كان يهدف لتسريع محاكمات المشتبه في انتمائهم للقاعدة.
والقرار الذي اتخذه نائب وزير الدفاع، روبرت ورك، بإلغاء الأمر الذي أصدره في 7 يناير، يزيل عقبة من طريق المحاكمات الجارية ببطء غوانتانامو.
وكان القاضي، الذي يرأس محاكمة المشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة، قد أوقف الإجراءات يوم الأربعاء لحين إلغاء الأمر.
وأرجع القاضي فانس سباث، الكولونيل بالقوات الجوية، قراره إلى تدخل بنتاغون في العملية القضائية.
ويشرف سباث على محاكمة منفصلة تتعلق بالعقل المدبر المزعوم للتفجير المميت للمدمرة الأميركية كول في عام 2000.
وكان الأمر، الذي أصدره ورك قد جرد ثلاثة قضاة عسكريين آخرين من واجبات أخرى، وأمرهم بالانتقال إلى خليج غوانتانامو لأجل غير مسمى، لتسريع إجراءات المحاكمات المستمرة منذ سنوات.