رفعت قوات "احتياط الجيش اليمني"، الحرس الجمهوري سابقا، حالة التأهب القصوى في صفوفها تحسبا لهجوم محتمل للحوثيين على مقرها الرئيسي في معسكر السواد في منطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.
وتم وضع جميع ألوية الاحتياط في جاهزية عالية .
وتعد قوات احتياط الجيش والتي تضم في معسكرها الرئيسي أربعة ألوية كبيرة، من أقوى فصائل الجيش اليمني عتادا وتسليحا.
وجاء هذا الإجراء بناء على دعوة ما يسمى بـ"الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن"، ودعت تلك الهيئة جميع فصائل الجيش إلى الدفاع "ببسالة عن مناطقهم ومعسكراتهم من أي اعتداءات قد تحدث من أي طرف".
تجدر الإشارة إلى "الهئية الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن"، منظمة غير حكومية تأسست أواخر 2014.
ومن جهة أخرى، حذر المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر، من تحول الوضع في جنوب اليمن إلى "بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى السلم والأمن العالميين"، إذا ما استمر الصراع على السلطة في صنعاء.
وقال بن عمر في بيان إنه التقى ممثلين للحراك الجنوبي خلال زيارته إلى عدن، وأكد أن القضية الجنوبية قضية محورية، رغم الأزمة الراهنة وتسارع الأحداث باتجاه مزيد من التعقيد، وأن الحل المستدام للأزمة في اليمن "لن يتحقق إلا بتلبية تطلعات أبناء الجنوب المشروعة كما عبرت عنها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية، وطي الصفحة السوداء لمظالم الجنوبيين، ومعالجتها بطريقة جدية ومزمنة".
وعلى صعيد آخر، قتل 4 جنود وجرح 2 آخرين في كمين نصبه لهم مسلحون غربي مدينة الحوطة في محافظة لحج، كما اغتال مسلحون مجهولون عضوا في الإدرة المحلية لمحافظة عدن.