قال مسؤول أميركي بارز إن الولايات المتحدة "قلقة بشدة" من تقدم كوريا الشمالية النووي بعد أن توقع معهد أبحاث أميركي أن تمتلك بيونغ يانغ قرابة 100 سلاح نووي خلال خمس سنوات.
وأبلغ سونغ كيم، الممثل الأميركي الخاص بسياسة كوريا الشمالية، منتدى في واشنطن أنه لا يستطيع أن يعقب على نتائج قدمها في وقت سابق خبراء في المعهد الأميركي الكوري في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز، لأنه لم يطلع على التقرير ولأن تقييمات الحكومة الأميركية تندرج تحت بند السرية.
وقال كيم عندما سئل عن التقرير "لكن بالطبع نحن قلقون بشدة من حقيقة أن الكوريين الشماليين يواصلون تطوير قدراتهم النووية. نعلم أنهم يواصلون العمل على برنامجهم النووي."
وقدم خبراء في المعهد الأميركي الكوري ثلاثة سيناريوهات لمستقبل ترسانة كوريا الشمالية من الأسلحة التي قدروا أنها تضم الآن ما بين عشرة و16 سلاحا.
وفي السيناريو الأول، مع افتراض أن التطورات التكنولوجية ستكون محدودة، توقع الخبراء أن تنمو تلك الترسانة لتضم 20 سلاحا بحلول 2020.
أما في الثاني فستنمو الترسانة لتضم 50 سلاحا، كما سيتيح تطوير تكنولوجيا تصغير الأحجام لكوريا الشمالية أن تضع رؤوسا حربية على جيل جديد من الصواريخ الباليستية المتوسطة والقصيرة المدى.
أما في الثالث الذي وصفه جويل ويت، وهو واحد من كتاب التقرير بأنه "السيناريو الأسوأ" فإن كوريا الشمالية قد تشهد زيادة ترسانتها إلى مائة سلاح وتقدما تكنولوجيا كبيرا يتيح لها نشر أسلحة ميدانية وتكتيكية إذا اختارت ذلك.
وقال ويت "هذا سيناريو مخيف للغاية" مضيفا أنه كلما زاد عدد الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية كلما زادت صعوبة إقناعها بالتراجع عن برنامجها النووي.