أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، أن القوات الأمنية البرية سيطرت على قريتي البونصيف والبوتركي، ومطار المعتصم في محافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد، بدعم من الحشد الشعبي وبإسناد جوي.
وأوضحت الوزارة في بيان أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة من "تنظيم الدولة" أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، والاستيلاء على عتادهم العسكري.
وذكر البيان أنه تم تحرير عدد كبير من العائلات، التي كانت تحت حصار مجموعات مسلحة تابعة لداعش في ناحية الضلوعية وذلك بعد تفجير أكثر من 50 عبوة ناسفة كانت مزروعة في الطرق والمنازل.
وقتل عشرات من مسلحي داعش، الثلاثاء، في المعارك التي خاضتها القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي واستعادت بعدها الأجزاء الشمالية من بلدة الضلوعية (70 كيلومترا شمالي بغداد).
وقالت المصادر إن عدد قتلى داعش بلغ 65 قتيلا، بينما قتل عشرات من قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي.
واستعادت القوات العراقية البلدة الاستراتيجية من مسلحي تنظيم الدولة، حسبما أفاد مسؤول كبير بجهاز الأمن العراقي، الثلاثاء.
مستشارون أميركون في الأنبار
من ناحية ثانية، قالت مصادر عسكرية في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار لسكاي نيوز عربية إن عناصر القوات الأميركية الموجودون في القاعدة العسكرية بصفة مستشارين سيقومون بوضع الخطط والإشراف على تنفيذها من قبل قيادة العمليات المشتركة العراقية في المحافظة الواقعة غربي العراق.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التكليف جاء بموجب اتفاق غير معلن عقده السيناتور الأميركي جون ماكين مع القادة العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى العراق.