عين عمر عبد رشيد علي شارماركي رئيسا جديدا لوزراء الصومال، وهو منصب شغله في 2009-2010 في البلد الذي لا يزال يواجه تمرد حركة الشباب المتشددة.
ويحل رئيس الوزراء محل عبدي ولي شيخ أحمد الذي نشأ نزاع بينه وبين الرئيس بداية ديسمبر بسبب مذكرة بحجب الثقة في البرلمان، إذ أثار هذا الصراع على السلطة قلق المجتمع الدولي الداعم للسلطات الصومالية الضعيفة.
وقال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في فيلا صوماليا حيث يوجد مقر الرئاسة والحكومة: "انا سعيد باختيار عمر عبد رشيد علي رئيسا للوزراء".
وشارماركي (54 عاما) هو الأول الذي يشغل مرتين منصب رئيس وزراء في البلاد.
وقال: "سأواصل عملي لضمان الاستقرار وقيادة البلاد إلى طريق الانتخابات الحرة" المقرر تنظيمها في 2016، لتكون الأولى منذ 25 عاما.
وأمام رئيس الوزراء الجديد 30 يوما لتشكيل حكومته وعرضها على البرلمان لنيل الثقة.
ويحمل شارماركي الجنسيتين الصومالية والكندية، إذ كان والده عبد رشيد علي شارماركي رئيسا للصومال في 1967 وحتى اغتياله في 1969.