أظهر إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد لمحات على مواصلة عودته إلى مستواه بعد سلسلة من العروض الضعيفة، والغموض حول مستقبله في وقت سابق من العام الجاري.
وتصدى قائد ريال مدريد لركلة جزاء للمباراة الثانية على التوالي عندما حافظ على نظافة شباكه، الثلاثاء، أمام كروز أزول ليساعد ناديه على الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية بالمغرب.
وتعرض كاسياس لصيحات استهجان من مشجعي ريال عندما خسر في مباراة قمة أمام غريمه أتلتيكو مدريد في منتصف سبتمبر الماضي، لكن منذ ذلك الحين ظهر الفريق بشكل متميز وحقق 21 انتصارا متتاليا في كل المسابقات، وهو رقم قياسي إسباني.
وقال كاسياس للصحفيين "أنا دائما كما أنا لكن أي لاعب يمر بمراحل صعود وهبوط. في النهاية كل ما يمكن للمرء أن يفعله أن يرفع رأسه ويواصل التقدم إلى الأمام".
وجاء تصدي كاسياس لركلة جزاء في المباراة التي انتهت بالفوز 4-صفر على كروز أزول بعد نجاحه في إنقاذ ركلة جزاء الجمعة الماضي، عندما فاز ريال 4-1 على ألميريا في الدوري المحلي.
وفقد كاسياس مكانه في التشكيلة الأساسية لريال، خلال ولاية جوزيه مورينيو، الذي رحل في 2013، واستمر الأمر كذلك في الموسم الماضي مع المدرب كارلو أنشيلوتي الذي كان يعتمد على دييغو لوبيز في مباريات الدوري.
واستمر كاسياس في المقابل حارسا أساسيا في تشكيلة منتخب إسبانيا مع المدرب فيسنتي دل بوسكي في كأس العالم بالبرازيل، لكنه لم يكن على المستوى المأمول، وخرج الفريق من دور المجموعات.
وبدا أن كاسياس سيبقى على مقاعد البدلاء بعد تعاقد ريال مع كيلور نافاس الذي تألق مع كوستاريكا في كأس العالم.
لكن أنشيلوتي أعطى فرصة جديدة لكاسياس لإثبات نفسه بعد بداية مهتزة للموسم، وأظهر الحارس المعروف باسم "القديس إيكر" بأنه كان عند حسن ظن مدربه الإيطالي.