أقدم مسلحو "تنظيم الدولة" المتشدد على ارتكاب مجزرة جديدة بحق العشائر العراقية السنية، حيث قتلوا 25 شخصا ينتمون إلى عشيرة البوفهد قرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.
وقال مسؤولون محليون، السبت، إن السلطات عثرت في قرية على الأطراف الشرقية للرمادي على جثث رجال من عشيرة البوفهد، بعد أن شن الجيش هجوما مضادا على التنظيم.
ويبدو أن علمية القتل الجماعية هذه جاءت انتقاما من معارضة العشيرة للمتشددين، وذلك على غرار قتل مئات من عشيرة البونمر على يد مقاتلي تنظيم الدولة في أكتوبر الماضي.
وعمدت عدة عشائر سنية في محافظة الأنبار ومحافظات أخرى، إلى دعم القوات الحكومية في عملياتها الرامية إلى دحر التنظيم المتشدد من المناطق الخاضعة منذ أشهر لسيطرته.
وعلى صعيد عمليات الجيش الرامية لاستعادة الجيش جزء الرمادي، تركز القتال "العنيف" في حي السجارية شرقي المدينة، الذي قال التنظيم المتشدد إنه سيطر عليه يوم الجمعة الماضي.
وفي سياق منفصل، قال سكان في هيت في الأنبار أن أربعة أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلان، قتلوا في ضربة جوية على منزل، ولم يكن واضحا في الحال هوية الطائرة التي شنت الغارة.
وفي قضاء بلد جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، قتل نحو 28 من التنظيم والقوات العراقية في المعارك المستمرة بين الطرفين، حسب ما قالت مصاد أمنية وطبية.
وصد الجيش، وفقا لمصدر أمني، هجوما لمسلحي داعش للسيطرة على القضاء من 3 محاور، شمالي وشمال غربي وجنوبي القضاء، وسط معارك ضارية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.