قال ناشطون سوريون إن الغارات التي شنها التحالف الدولي في سوريا أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي تنظيم الدولة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت ، فجر الثلاثاء، أن الجيش الأميركي ودول حليفة بدأوا في شن ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الأدميرال جون كيربي في بيان"أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأميركي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من تنظيم الدولة في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك."
وأضاف المتحدث: "نظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن."
وجاءت الضربات قبل ساعات من توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيحاول حشد المزيد من الدول وراء سعيه للتصدي لتنظيم الدولة.
وقال كيربي إن الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي اتخذ قرار شن الضربات بموجب إذن من أوباما.
وتقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن إطلاق صواريخ توماهوك جاء من البحر وإن هناك حوالي 20 هدفا في هذه الغارات.
وفي سياق متصل، أعلن مصدر رسمي أردني أن بلاده فد شاركت في العمليات الجوية ضد تنظيم الدولة.
وذكر الناشط الإعلامي أبو خليل من الرقة لسكاي نيوز عربيه أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين، وأشار إلى أن تنظيم الدولة قد أخلى مقراته في المدينة وانتشر الكثير من عناصره في الريف.
وأكد ناشط آخر يدعى أبو محمد الرقاوي أن الغارات الأميركية قد توقفت على مدينة الرقة عند حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت لاحق خطابا بشأن الغارات التي تم شنها لأول مرة على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا.