تنطلق فعاليات الدورة الـ 21 من مهرجان "أيام السينما الأوروبية" في تونس، الثلاثاء، بعرض الفيلم الروائي الطويل "عواصف" للمخرج البلجيكي بيير إيف فندرويرد.
ويحاول المخرج خلال الفيلم أن يغوص من خلال أبطال فيلمه في أعماق النفس ليستكشف أحاسيسها وعذاباتها بسبب الكآبة والحزن من قسوة عواصف فصل الشتاء وطوله.
ويشارك 42 فيلما من 16 دولة أوروبية وعربية في مهرجان "أيام السينما الأوروبية" الذي يستمر حتى الرابع من شهر أكتوبر المقبل.
وتشارك أوروبا في المهرجان بأفلام من فرنسا والبرتغال وألمانيا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا والمجر وبريطانيا وجمهورية التشيك وبلجيكا وبولندا، بينما يمثل الجانب العربي كل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
وقال المسؤول الإعلامي بالمفوضية الأوروبية بتونس جمال قوبنطيني: "ستعرض خلال أيام السينما الأوروبية في هذه الدورة أفلام وثائقية وروائية طويلة وقصيرة في ست مدن تونسية".
وأضاف: "نسعى من خلال هذه التظاهرة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي وتعزيز العلاقات في هذا المجال بين دول شمال البحر المتوسط وجنوبه"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وسيخصص المهرجان هذه الدورة ثلاث جوائز للجمهور لأحسن فيلم طويل وأحسن فيلم قصير وأحسن فيلم للأطفال.