سقط أكثر من 10 قتلى في قصف لسلاح الجو السوري اليوم استهدف محطة لسيارات الأجرة في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
ومنذ أواخر 2013، يقصف سلاح الطيران ببراميل متفجرة بشكل شبه يومي مناطق المعارضة في شرق العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد رغم قرار للأمم المتحدة يندد بذلك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 شخصاً "بينهم طفل قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح خطرة بعد أن قصفت مروحيات النظام حي الحيدرية ببرميلين متفجرين".
كما شاهد مراسل فرانس برس في المكان أكثر من 10 جثث بعضها مصاب بحروق كانت منقولة على حمالات، بينما كانت أخرى غارقة في الدماء قرب تحصينات رملية.
وقال شاهد في المكان "رأيت الجثث التي تعود لعمال يبحثون عن لقمة العيش أو يشترون حاجياتهم، كانت هناك بقايا بشرية".
كما قال أحد المتطوعين في جهاز الإسعاف "هذا تجمع لسائقي سيارات الأجرة الذين ينقلون العمال والبضائع، لا يوجد متمردون هنا".
كذلك دارت اشتباكات بين كتائب الثوار والقوات الحكومية في محيط القلعة الأثرية وسط مدينة حلب.
وذكر ناشطون أن مسلحي المعارضة تقدموا على جبهة مطار حلب الدولي في حي كرم الطراب وسيطرتهم على كتلة من المباني، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية فجر الجمعة، فيما دمر المسلحون دبابة تابعة للقوات الحكومية ضمن اشتباكات جرت في محيط السجن خلال محاولة المسلحين اقتحامه.
وفي محافظة القنيطرة، شن الطيران الحربي السوري غارات على مواقع المعارضة السورية، وذلك بعد معارك قال الجيش الحر إنه حقق انتصارات فيها بريف القنيطرة.
وكانت المواجهات بين الطرفين خلفت أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، وسيطرت فصائل الجيش الحر على مواقع عدة، أبرزها عين الباشا وكوم الباشا وتل المال وسرية مجدوليا.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منها سقبا وكفربطنا وعين ترما واطراف جسرين.
وفي الأثناء، تستمر لليوم الثامن على التوالي العمليات العسكرية في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، ووصفت بأنها "الأعنف و"غير المسبوقة".
وأفادت المعارضة السورية بأن عدداً من قذائف الهاون سقطت على الحي، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وانفجارات ضخمة ودمار واسع في الأبنية.