قالت منظمة العفو الدولية إن الأطفال المتهمين بالانتماء إلى ميليشيات مسلحة في مالي والمشاركة في الاضطرابات الدائرة في البلاد يعانون أوضاعا صعبة في السجون ويحتجزون مع بالغين.
وقالت المنظمة الخميس إن احتجاز الأطفال مع البالغين دون حق بالحصول على محامي أو الاتصال بعائلاتهم يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وأجرى الباحثون الذين زاروا مالي في يونيو مقابلات مع سبعة معتقلين يشكون في أنهم أحداثا.
وأكدت وزارة العدل للمنظمة الدولية أنها ستنظر في هذه المزاعم. كما انتقد تقرير المنظمة أيضا أوضاع المعتقلين بشكل عام.
وخضع شمالي مالي لسيطرة مسلحين انفصاليين ثم متشددين ينتمون لتنظيم القاعدة عقب انقلاب 2012.
وتمكن التدخل الفرنسي العام الماضي من طردهم، لكن البعض لا يزال يمارس العنف في هذه المنطقة.