كشفت المسؤولة في الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة أن تجنيد الأطفال والعنف ضد الأطفال شاع خلال عام من الحرب في جنوب السودان.
وقالت ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام والمعنية بالأطفال والنزاع المسلح، خلال تواجدها في كينيا، الاثنين، إن مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة سيناقش وضع الجنود الأطفال في جنوب السودان الشهر المقبل.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد قالت هذا الأسبوع إن حكومة جنوب السودان استخدمت الأطفال في القتال هذا الشهر في بينتيو وروبكونا.
وقال شهود للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان إنهم رأوا العشرات من الأطفال المسلحين يرتدون الزي العسكري.
وأوضحت هيومان رايتس ووتش أن أفراد من الجيش والحكومة اعترفوا بأن قواتهم تضمنت أطفال لكن هؤلاء المسؤولين قالوا إن الأطفال جاؤوا إليهم طالبين الحماية والعمل.