أفرج مسلحون احتجزوا أكثر من 30 من أفراد قوات الأمن اللبنانية، عن شرطيين اثنين سلما إلى مسؤولين، الأحد.
وقالت مصادر أمنية أن 6 رجال دين، توسطوا في هدنة بين المسلحين والجيش حين سيطر المسلحون على بلدة عرسال على الحدود مع سوريا هذا الشهر، سلموا الشرطيين إلى مسؤولين عن الأمن الداخلي.
وكانت معركة مع الجيش بدأت يوم الثاني من أغسطس، واستمرت 5 أيام، تمثل أسوأ امتداد من الحرب الأهلية في سوريا إلى لبنان.
وتقول مصادر أمنية إن عشرات المسلحين قتلوا وبينهم كثيرون من مقاتلي المعارضة في سوريا كما قتل 19 جنديا.
وانتهى القتال حين قبل المسلحون وساطة رجال دين سنة، وانسحبوا بعدها، آخذين معهم محتجزين من الشرطة وجنود الجيش.
وما زال المسلحون يحتجزون 19 جنديا و14 من الشرطة.