قال مسؤولون أميركيون، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على إمداد أوكرانيا بمعونات طبية وملابس، لكنها لن تمتد إلى تزويدها بأسلحة وذخائر ودروع للجنود أو معدات عسكرية فتاكة أخرى.
وتهدف المساعدات التي ستتزايد في المستقبل إلى تعزيز الجيش الأوكراني، فيما يسعى لوقف تقدم القوات الموالية لروسيا في الشرق، وأيضا إظهار دعم أميركي رمزي لجهود أوكرانيا.
كييف: موسكو تصدر الإرهاب
وسيطر مسلحون انفصاليون موالون لروسيا، الأربعاء، على 3 ناقلات جند مدرعة واقتادوها إلى مدينة سلافيانسك شرق أوكرانيا، في خطوة وصفتها كييف بأنها "تصدير للإرهاب" من روسيا.
وقال جندي يحرس واحدة من ناقلات الجند إنه عضو كتيبة المظلات الأوكرانية الخامسة والعشرين من دنيبروبتروفسك. وأضاف أن "جميع الجنود والضباط هنا. نحن جميعا لن نطلق النار على شعبنا".
في غضون ذلك، اتهم رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك، الأربعاء، روسيا "بتصدير الإرهاب" إلى أوكرانيا من خلال استخدامها قوات مستترة من تنظيم انفصاليين مسلحين، قال إنهم هاجموا القوات الأوكرانية واحتلوا مباني الدولة.
وقال ياتسينيوك خلال اجتماع لحكومته: "على الحكومة الروسية أن توقف فورا جماعات الانفصال المخابراتية، وتدين الإرهابيين وتطالبهم بإخلاء المباني".
الناتو يعزز وجوده
وفي تطور آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندريس فوغ راسموسن، إن الحلف سيعزز وجوده العسكري على طول حدوده الشرقية، ردا على ما وصفه "العدوان" الروسي في أوكرانيا.
وقال راسموسن إن الناتو سينشر قوات في المنطقة على الفور. وأضاف: "سيكون هناك المزيد من الطائرات في الجو، والمزيد من السفن في المياه، وجاهزية أكثر على البر".
لكن راسموسن رفض تحديد عدد القوات أو المعدات التي سيتم نشرها، واكتفى بالقول بأن التعزيز سيكون "كافيا" وسينشر المزيد من القوات "إذا لزم الأمر".
وشدد على التحرك من أجل "الردع والتصعيد" في مواجهة الخطوات الروسية العدائية. وعلق الحلف، المكون من 28 دولة، معظم مجالات التعاون والمحادثات مع روسيا.
كما زاد الناتو عدد الدوريات الجوية على حدوده الشرقية، ونشر طائرات مراقبة جوية من طراز "أواكس" فوق بولندا ورومانيا.