قال "بنك أوف أميركا ميريل لينش" في مذكرة إن سعر خام برنت قد يشهد طفرة وجيزة إلى ما بين 120 و130دولارا للبرميل في حالة توجيه الغرب ضربة لسوريا لا تتجاوز بضعة أيام.
وقال محللون لقطاع الطاقة بقيادة فرانسيسكو بلانش أمس الأربعاء إن مبعث القلق الحقيقي في حالة سوريا التي لا تنتج كثيرا من النفط هو أن أي صراع قد يجر إليه إيران وروسيا ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافوا "في الحالة الأسوأ تتحول سوريا إلى ساحة حرب بالوكالة تمتد لفترة طويلة على غرار حرب فيتنام ونعتقد حينئذ أن سعر النفط قد يتحرك في نطاق 50 دولارا".
وأضافوا "ورغم أننا لا نرجح حدوث ذلك فقد يفضي تطور من هذا القبيل إلى بقاء أسعار النفط في نطاق 125-140 دولارا للبرميل لمدة شهر".
كان سوسيتيه جنرال قال يوم الأربعاء إن برنت قد يرتفع إلى 125دولارا في حالة توجيه ضربة لسوريا.
وتراجع برنت إلى 115 دولارا اليوم الخميس حيث ساهم احتمال تأخرتعرض سوريا لضربة عسكرية بقيادة أمريكية في تهدئة المخاوف بشأن إمدادات النفط من الشرق الأوسط.